فارماجو – د. مالك السعدي
نفى مصدر مطلع لفارماجو ان تكون المعلومات التي وردت عن بعض الصحف ان يكون لها أي أساس من الصحة, وان ما تم ذكره في تلك الصحف كان اجتهادا من كاتب المقال ولم يكن له أي إسناد من جهة رسمية.
وقد تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ان المقصود بوزير البيئة السابق هو الدكتور طاهر الشخشير الذي شغل في وقت سابق هذا المنصب, وهو حاليا عضو في مجلس الأعيان.
وقد نشرت تلك الصحف في وقت سابق من هذا اليوم انه و "بناء على مصادر قضائية أن هناك إجراءات تجري حاليا تمهيدا لمحاكمة وزير بيئة سابق بتهم الاختلاس والاستغلال الوظيفي".
"وبين المصدر أن مخالفات عديدة ارتكبها الوزير أثناء استلامه لهذا المنصب حيث جرى توجيه هذه التهم إليه من قبل".
فارماجو وفور سماعها الخبر قامت بالاستقصاء عن هذا الموضوع من خلال الاتصال على عدد من الجهات والمصادر المسؤولة التي بينت الحقيقة لفارماجو وهي التأكيد على ان الدكتور الشخشير ليس له صلة او علاقة بهذا الموضوع لا من قريب او بعيد, وان ما تم نشره عبارة عن اتهام شخصي للوزير الهدف منه تشويه صورته والابتزاز.
وقد بنا المتحدثون لفارماجو أرائهم بناء على مجموعه من الحقائق أهمها, ان أي قرار يصدر يجب ان يكون بناء على جهة مسؤولة و رسمية وهي "هيئة النزاهة ومكافحة الفساد" الا ان هذه الجهة لم يصدر عنها أي شيء بحق الدكتور الشخشير.
وبين مصدر أخر ان الدكتور طاهر الشخشير لم يتم استدعائه او الطلب منه مراجعة هيئة النزاهة ومكافحة الفساد ولا حتى التحقيق معه او حتى طلب شهادته, وهذا اكبر دليل على براءة الدكتور الشخشير من التهم الموجهة اليه.
وقال احدهم ان الصحافة الصفراء والابتزاز من قبل بعض الصحفيين هو من يقف وراء نشر مثل هذا الخبر, وان الخبر ليس له أي أساس من الصحة لا من قريب او بعيد .
فيما قال شخص أخر ممن التقتهم فارماجو أن هيئة النزاهة ومكافحة الفساد قد وجهت تهماً لعدد من الوزراء السابقين منهم وزراء أشغال وصحة وسياحة بتهم الاختلاس والاستغلال الوظيفي, الا انها لم تتطرق أبدا الى الدكتور طاهر الشخشير لا من قريب او بعيد.
فيما قال شخص مقرب من الدكتور الشخشير انه ليس لدى الوزير أي اطلاع عن الموضوع, وان الجهة المعتمدة والتي يأخذ بها التصريح الذي يصدر عن هيئة النزاهة ومكافحة الفساد وهذا ما لم يحدث.