فارماجو – د. مالك السعدي
وجه نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني برسالة تطمين الى الصيادلة أصحاب الصيدليات الفردية مفادها انه دعا الى عقد اجتماع بين أصحاب مستودعات الأدوية وأصحاب الصيدليات يوم الاحد القادم 7/10/2018 في نقابة الصيادلة وذلك حلا للمشاكل القائمة بينهما والتي ظهرت على السطح مؤخرا.
وقال د.الكيلاني في رسالته لتوجيهية بأنه " أقلقتني وأزعجتني الفرقة بين الصيادلة على مواقع التواصل الاجتماعي وأنا خارج البلاد." وأضاف بأنه "رتب مع المجلس قبل أيام لقاءاً سيتم عقده مع المستودعات وأعضاء شعبه أصحاب الصيدليات يوم الأحد المقبل الموافق 2018/10/7 للوقوف حول الإشكالات الأخيرة والأمور العالقة ليأخذ كل ذي حق حقه بلا نقص أو زيادة"
وأكد الكيلاني في رسالته" نؤكد لزملائنا الصيادلة أصحاب الصيدليات وقوف مجلس النقابة لمصالحهم ولا تتخلى النقابة عن دورها والتي تسابق أعضاؤها لتمثيل زملائهم وهو ذات التأكيد لأصحاب المستودعات والموظفين الصيادلة و كل صيدلانية وصيدلاني في شتى المواقع".
إلا ان ردود فعل الصيادلة على هذه الرسالة كانت متباينة فمنهم من شكر نقيب الصيادلة د. الكيلاني على هذه المبادرة ومنهم من كان له وجهة نظر واليكم عينه من ردود فعل الصيادلة خصوصا اصحاب الصيدليات .
الدكتورة مناهل عياش شكرت د. زيد لهذا الموقف, الا انه كان لها رجاء بان يتم إيجاد حلول لمشاكل صيدلياتنا الفردية من خلال وقوفكم معنا, وأضافت ننحن كصيدليات فردية نعيل أولادنا وأسرنا ولا نريد ان يصل بنا الحال الى الشحدة لتكملة مشوارنا الاسري والمجتمعي.
اما الدكتور عبدالقادر الميما فقال انها خطوة في الاتجاه الصحيح رغما عن كونها متأخرة. للأسف مجلسنا يقف موقف المتفرج في اغلب القضايا مما دفع الأعضاء لأخذ حقهم بيدهم.
وأضاف د. عبدالقادر ان هناك مستودعات كبيرة متغولة في كثير من الأمور سواء البيع لغير الصيدليات او عدم تعويض الصيدليات على فروق تنزيل الأسعار او عدم التعويض على الأدوية المنتهية رغم بيعها أصلا وهي قريبة الانتهاء ...... والقائمة تطول
للأسف ما زالت مجالسنا تجامل ولا تتحرك.
فيما قال الدكتور زيد الاقطش, بداية ترجع بالسلامة دكتور زيد , أنت استشهدت بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام ونعم القول ، لكن لا يوجد تواد ولا تراحم ولا تعاطف من قبل المستودعات تجاه الصيدليات ، مع احترامي لمجلسكم الكريم وللمجالس السابقة فلم يتم حل أو اتخاذ قرار تجاه مستودعات الأدوية ، فما زالت مستودعات الأدوية تمارس نفس السياسة القديمة لا بل تزيد على ذلك يوما بعد يوم.
وتساءل الدكتور اسامه مريش لماذا الآن ؟
منذ العام الماضي تم وضع مسودة اتفاقية بين أصحاب الصيدليات وأصحاب المستودعات وعلمت أن مجلس النقابة قد أقرها وهذه الاتفاقية هي خلاف الاتفاقية التي عملت منذ سنوات ولم تقبل بها المستودعات الكبيرة .....وألان هل الاجتماع لإقرار اتفاقية أم لإدارة الأزمة بين المستودعات والصيدليات .
فيما قال الدكتور اسامه العيسى العام الماضي كان المجلس نفسه على رأس عمله ولم يتخذ اي خطوه تجاه المستودعات التي كانت تمارس عمليه البيع المباشر للأطباء... بس حميت ألشغله صار في اجتماعات!!
واليكم النص الكامل للرسالة التي بعث بها نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني من خارج الأردن
(( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ))
الزميلات والزملاء الصيادلة.. لقد اقلقتني وازعجتني الفرقة بين الصيادلة على مواقع التواصل الاجتماعي وأنا خارج البلاد.. حيث قام المجلس بالتحقق و رتب قبل أيام و على الفور لقاءاً سيتم عقده مع المستودعات وأعضاء شعبه أصحاب الصيدليات يوم الأحد المقبل الموافق 2018/10/7 للوقوف حول الإشكالات الأخيرة والأمور العالقه ليأخذ كل ذي حق حقه بلا نقص أو زيادة.
كما أننا نؤكد لزملائنا الصيادلة أصحاب الصيدليات وقوف مجلس النقابة لمصالحهم ولا تتخلى النقابة عن دورها والتي تسابق أعضاؤها لتمثيل زملائهم وهو ذات التأكيد لاصحاب المستودعات والموظفين الصيادله و كل صيدلانية وصيدلاني في شتى المواقع.
مؤكدين أن القانون فوق الجميع ولكن المهنة و تنظيمها وحماية منتسبيها هو واجبنا الأساسي والذي لن نتخلى عنه ومن أجله نعمل، دون مجاملات فلا أحد فوق القانون.
مؤكدا و طالباً من جميع الصيادلة ضبط النفس وعدم الإنسياق وراء أي كتابه أو تصريح يصدر هنا أو هناك مالم يكن صادراً عن النقابه بالصفة الرسمية.
نقيب صيادلة الأردن
زيد روحي الكيلاني