فارماجو – د. مالك السعدي
من خلال سعيها الحثيث في تقديم الخدمة والعناية الصحية و الصيدلانية المتميزة للمرضى تسعى سلسلة "مركز الدواء DRUG CENTER" ان تكون موجودة في الأماكن التي تحتاج لمثل تلك الخدمة, وبناء عليه قامت السلسلسة بفتح فرعها الجديد في منطقة دابوق في وسط من أجواء الفرح والسعادة المتمثلة بتوفير الخدمة المتميزة بتلك المنطقة لكافة المواطنين القاطنين فيها وغيرهم.
وقد شارك في افتتاح الفرع الجديد لسلسلة "مركز الدواء DRUG CENTERمتصرف محافظة عمان وعدد كبير من مدراء الشركات ومستودعات الأدوية وسكان المنطقة وعدد كبير من الموظفين الذين لفت انتباههم حسن التنظيم والأداء والاهم من ذلك موقع الصيدلية وكبرها واحتوائها على كل ما يحتاجها المريض.
فقد احتوت الصيدلية على كافة الأقسام من أدوية ومواد تجميل ومواد العناية بالصحة الشخصية والعناية بالبشرة وحليب وأغذية الأطفال وكل ماله علاقة بالأطفال منذ لحظة الولادة وحتى سن متقدم من العمر, بالإضافة الى توفر أقسام مهمة أخرى.
ويأتي اختيار منطقة دابوق لفتح فرع ضخم فيها لأهمية المنطقة , كما ان هذا الفرع جاء لتغطية منطقة دابوق , خلدا, تلاع العلي وما حولها من مناطق لأن سياسة السلسلة نؤمن بأهمية وجود صيدلية في هذه المنطقة وتقديم خدمة متميزة لسكانها.
وعن أهمية فتح هذا الفرع الجديد وبهذه المنطقة بالذات وهي منطقة دابوق قال الدكتور رأفت عبدالغني المدير العام لسلسلة مركز الدواء DRUG CENTERإننا نسعى الى تقوية وجودنا في هذه المنطقة التي نشعر بأننا نستطيع من خلال تواجدنا فيها خدمة اكبر عدد ممكن ممن يحتاجون الى الرعاية الصحية والاستشارات الخاصة بالأدوية والتجميل والعناية بالصحة على اختلاف انواعها.
وأضاف د. عبدالغني شعارنا راحت المريض وتوفير كل ما يحتاجه المريض بأسرع وقت ممكن كما, وقال إننا نهتم بالمريض قبل اهتمامنا بأي شيء يهم مصلحتنا او مصلحة أي من موظفينا لان المريض هو أساس الخدمة التي وجدنا من اجلها.
وعند سؤال لفارماجو للدكتور عبدالغني عن اين يجدون أنفسهم على الساحة الصيدلانية قال نرى أنفسنا متميزين عن غيرنا بالكفاءات التي يمتلكها موظفونا, فقد بلغ عدد موظفينا الإجمالي حاليا 110 موظف منهم 70 صيدلانيا و 12 دكتور صيدلي موزعين على مختلف فروع صيدلياتنا التي تقع جميعها في العاصمة عمان, وان الخدمة الأفضل التي نقدمها لمراجعين فروعنا هي ما تميزنا عن غيرنا من نظرائنا في السلاسل الأخرى التي نكن لها كل الاحترام , كما ان لكل سلسلة طريقتها الخاصة في التعامل مع مراجعيها من مقدم الخدمة العلاجية والصحية .
وعن النظرة المستقبلية لسلسلة مركز الدواء قال د. عبدالغني نعمل على التطور المستمر كما نعمل من خلال ضوابط الجودة ونقوم بالانطلاق الى الأماكن الأخرى حسب رؤيتنا للمصلحة العامة التي تخصنا وتخص المريض.
وتابع قائلا ومن هنا نؤكد على عدم فتحنا لفروعنا بطريقة عشوائية, إنما يتم انتقائها بعناية , كما أننا نأخذ بعين الاعتبار عند التوسع مدى النمو في المنطقة التي نريد ان نفتح فيها فرعنا الجديد ومدى حاجة الناس لوجود مثل ذلك الفرع بتلك المنطقة.
وعند الطلب مقارنتهم بباقي السلاسل الموجودة في المملكة قالت مسئولة الايزو في السلسلة, نحن لا نقارن أنفسنا بالسلاسل الصيدلانية الأخرى, لان طريقة عملنا تختلف عن باقي السلاسل وان من يستطيع الإجابة على هذا السؤال هو متلقي الخدمة الصحية والعلاجية لأنه الأقدر على التقييم من خلال مراجعته للصيدليات ان كانت الفردية او السلاسل, لان تقييمنا لأنفسنا مهما كان يبقى مجروحا.
وعن حصة مركز الدواء من حصة السوق الدوائي الصيدلاني قالت مسئولة الايزو لا استطيع التحديد الا أننا نعتبر أنفسنا من أفضل سلسلتين في الأردن .
وأضافت بان متلقي الرعاية الصحية عندما يأتون الى سلسلتنا يأتون بسبب العديد من العوامل والأسباب والتي منها ان جميع الأدوية متوفرة في صيدلياتنا وبكثرة, الخدمة المتميزة التي نقدمها لمتلقي الرعاية الصحية , النصح والإرشاد الذي نقدمه لمراجعينا خصوصا مع توافر زملائنا من صيادلة دكتور صيدلي PHARM Dفي جميع صيدلياتنا.
وتابعت مسئولة الايزو حديثها قائلة لفارماجو إننا نتميز أيضا بحسن علاقاتنا مع مندوبين الشركات الأمر الذي يساهم ويساعد بتوفير الأدوية دون انقطاع, كذلك الأمر مع شركات التامين بحيث يستطيع مريض شركات التامين ان يأخذ أدويته دون أي تأخير او جعله ينتظر وقتا طويلا لحين اخذ العلاج الخاص به .
بقي ان نقول ان البداية كانت من امتلاك صيدلية في منطقة ابوعلندا , ثم تم التوسع لتصبح ثلاثة صيدليات بعدها كانت الانطلاقة كأحد السلاسل الصيدلانية التي كانت تصبوا ومنذ تأسيسها الى الارتقاء بالخدمة الصحية المقدمة للمرضى مع علمها وقناعتها بان التحدي ليس بسيطا مقارنة من نظرائها من سلاسل الصيدليات الأخرى .
وقد وصل عدد فروع سلسلة مركز الدواء مع الفرع الذي تم افتتاحه اليوم 11 فرعا متوزعين على مناطق جغرافية منتقاة بعناية داخل العاصمة عمان .
ويأتي التوسع بالإعمال وان كان بهدوء وتروي, فالهدف منه الوصول الى اكبر عدد ممكن من ذوي الحاجة للعناية بالصحة في تلك المناطق التي نتواجد فيها, على أمل ان يمتد ذلك الى باقي مناطق العاصمة ومحافظات المملكة المختلفة.