بسبب مستجدات, فارماجو تعتذر عن نشر الخبر الخاص ب " صورة تغني عن ألف خبر "وتوضح

 

 

فارماجو – د. مالك السعدي

رغم ان موعد الاستحقاق الانتخابي لم يحن موعده بعد, حيث من المقرر ان يكون خلال شهر أيار من العام القادم 2020,  إلا أننا نستطيع الجزم بان معظم أعضاء مجلس النقابة يعملون حاليا انتخابات, وما الإنجازات التي تقدم الآن للبعض ما هي الا إنجازات خلفيتها انتخابية.

و نكاد ان نجزم ان طوال الفترة الماضية التي بدأت منذ بداية هذا العام 2019 وحتى الآن كان التجاذب الانتخابي فردي او على شكل تيارات وتجمعات ومستقلين وتجمعات كانت نائمة و صحية وتجمعات مازالت نائمة الا أنها ستصحى في وقت من الأوقات.

الا ان المافيا الصيدلانية والتي وصفتها بهذا الاسم في الدورة الماضية وعاتبني عدد لا باس به من الصيادلة عليها, الا أنني ارجع وأقول ان المافيا الصيدلانية بدأت تتحرك من يوم أمس الخميس بالشكل الجدي الذي يمكن ان يؤثر على كل الاتفاقيات التي تم الاتفاق عليها حتى الآن بين التجمعات والتيارات, ولو بالخطوط العاملة فقط, خصوصا بعد الاجتماع الذي جمع كل من التيار الإسلامي والتجمع النقابي وتجمع اربد الصيدلاني يوم أول من أمس الأربعاء 30/10/2019.

ولا ندري ان كانت المافيا الصيدلانية قد اقتنعت بمخرجات اجتماع التيار الإسلامي والنقابي ام لا , إلا انه وحسب المعلومات التي وصلت الى فارماجو من احد قيادات عرابي الانتخابات الصيدلانية تؤكد انه وخلال ال 48 ساعة القادمة فانه سيتم اتخاذ قرارات مصيرية بخصوص الانتخابات.

ونستطيع القول ان الصورة التي أعلنت فارماجو عن نيتها نشرها الساعة 8.30 من مساء اليوم الجمعة كان لها تأثير كبير في ذلك , لان صورة الشخصيات الصيدلانية الموجودة في الصورة هي احد المرتكزات الرئيسية في الاتفاق الذي سيتم, والذي سيحدد من هو النقيب المرشح للدورة القادمة .

وبناء عليه تم الطلب من فارماجو عدم نشر الصورة حتى يتم الإعلان عن مخرجات ذلك الاجتماع الذي سيكون خلال ال 48 ساعة القادمة, وقد تم التعهد لفارماجو بمعرفة التفاصيل كأول جهة إعلامية مقابل عدم نشر الصورة الى ذلك الوقت .

وبناء عليه وبسبب وجود مستجدات على الساحة الصيدلانية بخصوص الانتخابات فان فارماجو تعتذر عن نشر الصورة المقرر نشرها لحين حصولنا على نتائج الاجتماع القادم .

فإلى ذلك الحين تابعونا على فارماجو لتعرفوا الجديد والمزيد عن ما ستنتج عنه تلك المحادثات والاجتماعات, راجين قبول اعتذارنا عن عدم نشر الصورة الحقيقية التي كنا قد وعدناكم بنشرها والتي كان عنوانها " صورة تغنيك عن ألف خبر ".

 

مواضيع ذات صلة

اترك تعليق (سيتم مراجعة التعليق خلال 48 ساعة)

التعليقات