فارماجو تجري تحقيقا تنشر من خلاله الحقائق و خفايا واسرار استقالة "ابوملوح" من مجلس النقابة

 

فارماجو – د. مالك السعدي

البداية كانت من الكرك, وبالاخص من احدى الغرف التابعه لمجمع النقابات المهنية, والتي كانت تعتبر احد الغرف التي يسهر بها مجموعه من النقابيين حتى ساعة متاخره من الليل, وبعد تجاوز المسموح به من استخدام هذه الغرفة قامت ادارة مجمع النقابات في الكرك باغلاق هذه الغرفة وتغير الاقفال الخاصة بها من قبل الادارة دون علم من كان ياتي ليسهر بها كل ليلة .

عندما علم النقابييون باغلاق تلك الغرفة حاولو الاتصال بالمسؤول عن المجمع الا انه لم يوافق على مطلبهم فما كان منهم الا ان حضروا الى المجمع وقاموا بنزع الاقفال والغالات الخاصة بالغرفة دون وجه حق ودون اخبار ادارة المجمع ( انظر الى الصور المرفقة) كذلك تحتفظ فارماجو بفيديو يوضح ذلك , بل وتظهر فيه صور الاشخاص الموجودين وهم ينزعون الاقفال ويحاولون خلعها.

 وبرجوع ادارة المجمع الى فيديو كاميرا المراقبة للتعرف على من قام بهذا التخريب المتعمد تم التعرف على من قام بتكسير الاقفال والغالات, وكانت المفاجئة ان من قام بهذه العملية نقابيون من مختلف النقابات المهنية وليس بلطجية كما كان يتوقع, وقد كان احد هؤلاء النقابيين الموجودين الدكتور يوسف ابوملوح والذي يمثل نقابة الصيادلة وعضو الهيئة المشرفة على مجمع النقابات المهنية في عمان.

 بناء عليه قام رئيس الهيئة المشرفه في مجمع النقابات المهنية بالكرك الدكتور سائد الصرايره بارسال كتاب الى نقابة الصيادلة والامانة العامة لمجمع النقابات المهنية بعمان يعلمهم به بالحادثة مطالبا اياهم بالتحقيق في الموضوع واتخاذ الاجراء المناسب وكان ذلك بالكتاب الذي تم ارساله بتاريخ 2018/3/6

كما قام امين عام مجمع النقابات المهنية في عمان رامي الشواوره بالاتصال مع نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني وحثه الى اجراء تحقيق تلافيا لاتخاذهم اجراء تحويله الى المدعي العام ( والمقصود هنا الدكتور يوسف ابوملوح) لانه يرغب بحل الموضوع داخليا بين النقابات وليس عن طريق المحكمة, وكان هذ الاتصال بحضور كل من النقيب والدكتور رامي عوض والدكتور صلاح قنديل .

كما تم الحديث بهذا الموضوع مع نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني اثناء الاجتماع الدوري مع النقباء في مجمع النقابات المهنية بعمان وهذا ما ادلى به نقيب الصيادلة لفارماجو.

الا ان احد القيادات المسؤولة والكبيرة في الكرك والتي التقت بهم فارماجو روى لنا رواية اخرى غير الرواية الرسمية التي تبنتها اللجنة التنفيذية في مجمع النقابات المهنية بعمان ونقلتها الى نقابة الصيادلة حيث تحدث الينا قائلا

ان الدكتور يوسف ابوملوح عندما حضر الى مجمع النقابات كان الباب الخارجي مفتوحا وليس مقفلا ( هنا لم يكن يعرف ابوملوح ان الباب تم فتحه عنوة) , الا ان هناك بابان قد تم خلع اقفالهما لاحقا , وحسب مقال المتحدث بان ابوملوح قد اتصل به هاتفيا من اجل حل مشكلة المجمع وديا ودون تطور الموضوع .

الا ان متحدثنا رفض ذلك فما كان من المتواجدين الا ان قاموا بخلع الاقفال المتبقية وهي بابان وقد ظهر ذلك في الفيديو الذي تحتفظ فارماجو بنسخة منه, وافاد المتحدث ان الدكتور يوسف عندما حضر لم يكن لوحده بل حضر هو وزميلنا عضو اللجنة الفرعية لصيادلة الكرك الدكتور ابراهيم ذنيبات ولم يكن لهم اي دور بالاحداث مطلقا.

هذان التصريحان يبينان ان الدكتور يوسف ابوملوح كان وجوده من اجل الاصلاح وليس من اجل المشاركة في خلع الاقفال وتكسير الابواب كما هو واضح في المرفق.

اذا لدينا روايتان, الا ان الرواية التي تم الاخذ بها هي الرواية الرسمية والتي بناء عليها انزعج وغضب ابوملوح وقام بتقديم استقالته لتنتقل المشكلة من اجراء كان الكل يحاول التخفيف من وطاته الى تقديم استقالة وحرمان الصيادلة من احد الاعضاء الناشطين في مجلس النقابة.

عند اجتماع المجلس بتاريخ 2018/3/6 لم يبحث المجلس بموضوع الكتاب الوارد من الكرك لزحمة جدول اعمال الجلسة , لكن عندما اتى الكتاب الثاني من الامانة العامة للمجمع وعندما عقد المجلس جلسته تم مناقشة الموضوع, وبناء عليه حدث مالم يكن بالحسبان, حيث وخلال هذه الجلسة قدم الدكتور ابوملوح استقالته من المجلس , وهنا اصبح اللغط الكبير في هذه الاستقالة.

بالعوده الى مجريات الجلسة فقد تم خلال الجلسة وبعد التصويت بين اعضاء المجلس على تغيير اسم الدكتور ابوملوح كممثل للجنة المشرفة على مجمع النقابات عن نقابة الصيادلة, ووافق اعضاء المجلس بالاغلبية لان المعترضين عليه كانوا اربعه من اعضاء المجلس وامتنع احدهم عن التصويت حسب قول عضو المجلس الدكتور ماهر الزيود, الا ان الاغلبية كانت مع اقالة ابوملوح ووضع زميل اخر بدلا منه رغم ان عضوا اخر من مجلس النقابة ( رفض ذكر اسمه) صرح لفارماجو قائلا ان القرار تم اخذه بالاجماع.

وبهذا الخصوص صرح اعضاء المجلس ( لم يرغب بذكر اسمه) لفارماجو قائلا تكلم الدكتور يوسف حول ماحدث وابدى الزملاء اعضاء المجلس ارائهم وكان الحديث  يصب حول اما تشكيل لجنة تحقيق معه او ابسط شيء ازالته من اللجنة , الا ان الدكتور يوسف وحسب قول المتحدث اعتبره قرار كبير وان هذا القرار يعتبر قرار ادانه شخصية له , وانه اذا ماازيل فانه سيستقيل من المجلس .

واضاف ايضا ان الدكتور يوسف عندما خرج من جلسة المجلس ليتبعه لاحقا اثنان من اعضاء المجلس وهما الدكتور ماهر الزيود والدكتور محد ابوعصب اللذان وصلا الى الدكتور ابوملوح في غرفة ديوان النقابة وقد وجدوه قد قدم استقالته الا انه لم يوردها ولم تاخذ رقم وارد بعد.

حاول عضوي المجلس ثنيه عن عدم تقديم الاستقالة وسحبها الا انه رفض في البداية , الا ان الدكتور محمد ابوعصب استطاع لاحقا منعه من تقديم الاستقالة وسحب كتاب الاستقالة, وبهذه الطريقة تم الغاء كتاب الاستقالة وتمزيعه , ومن ثم تم العوده الى قاعة اجتماع المجلس.

وفي هذه الاثناء قام الدكتور ماهر الزيود بالانسحاب من المجلس وغادر الاجتماع حسب قوله لانه تيقن بان المجلس سيتخذ قرارا بحق الدكتور يوسف ابوملوح.

وعن الاسباب التي ادت الى تصويت الاغلبية ( معظم) ضد بقاء ابوملوح عضوا في الهيئة صرح نقيب الصيادلة لفارماجو قائلا بغض النظر عن ابعاد الكرك لان لها ابعاد داخلية, الا ان المجلس ممثل للصيادلة ويجب ان يكون على قدر المسؤوليه, وان وجود مشرف على تكسير اموال عامة للنقابة هو لا يمثل نفسه انما هو ممثل لنا كصيادلة لان قرار تعيينه مشرفا عن مجمع النقابات المهنية صدر عنا كنقابة.

واضاف الدكتور الكيلاني كان الاجدر بالدكتور يوسف ان كان هناك اشكالية في مجمع الكرك ان يرجع الينا كنقابة وان لا يتصرف كجزء من المشكلة.

وتابع الكيلاني قائلا نحن كمجلس نقابة بغض النظر عن ما سيقرره النقابات الاخرى فمن غير اللائق فتح تحقيق او مجلس تاديبي للزميل, وقال ايضا اننا في المجلس لم نتخذ قرار بتعيين زميل جديد خلفا للدكتور يوسف.

بينما قال احد اعضاء المجلس ان ما قام به الدكتور يوسف في الكرك مخالف للقانون وان مصلحت النقابة وسمعتها اقتضت اتخاذ مثل هذا الاجراء رغم انه من مصلحتنا بقاء الدكتور يوسف معنا, ولكن اذا اخطأ احد يجب ان يوضع له حد ويحاسب, وان ما اردناه من هذا العقاب هو (فركة ذان ) حتى يقوم بالتوقف عن تجاوزاته التي تحدث بين الحين والاخر.

واضاف المتحدث لفارماجو انه كان هناك نية لاعادته بعد اسبوع او اسبوعين, وهذا ما اكده نقيب الصيادلة في تصريحه لفارماجو, وتصريحه ايضا للدكتور يوسف ابوملوح بعد الخروج من اجتماع المجلس.

الا ان الدكتور ماهر الزيود كانت له وجهة نظر مختلفة حيث قال بهذا الخصوص ان اتخاذ اجراء بحق الدكتور ابوملوح من قبل النقيب كان فيه كولسه ما بين النقيب واخرين وان الاتفاق بينهما كان على ان ابوملوح يجب ان يحاسب.

وكانت وجهة نظر الزيود كما صرح لفارماجو ان يتم اعطاء فرصة اخرى لابوملوح لان ما تم شأن داخلي, واضاف الزيود بانه والدكتور محمد ابوعصب والدكتوره غاده عارضوا القرار بينما امتنع الدكتور عبدالحميد عليمات عن التصويت, وان باقي الزملاء كانوا مع التصويت ضد بقاء ابوملوح, الا ان الدكتور عبدالحميد عليمات اكد لفارماجو من خلال اتصال هاتفي انه صوت مع القرار ولم يمتنع كما ذكر الدكتور ماهر الزيود في تصريحه , ونحن نعتبر ان ماجاء على لسان الدكتور الزيود كان من خلال تصريحه لنا, وان حديثه لا يعني باي حال من الاحوال موافقة الجميع عليه .

الدراما الحقيقية بدأت عندما خرج الدكتور يوسف من اجتماع المجلس قبل انتهائه بوقت قصير وذهب الى الديوان لتقديم الاستقالة مرة اخرى دون علم اعضاء المجلس, وهنا لم يوافق موظفي النقابة بقبول استلام كتاب الاستقالة من ابوملوح نظرا للتعليمات التي اتتهم من امين السر الدكتور صلاح قنديل حيث قال لهم بالحرف الواحد ( اذا اتى الدكتور يوسف ابوملوح لتقديم استقالة فلا تقبلوا منه استلام الاستقالة).

 الا ان الدكتور ابوملوح اصر على تقديم الاستقاله وقال لهم حسب ما صرح به احد الموظفين في الديوان لفارماجو (انا عضو مجلس نقابة ومن حقي تقديم الاستقالة وانا حر في تقديم الاستقالة), وبعد مناقشة استلم الموظفان كتاب الاستقالة من الدكتور ابوملوح واعطوه رقم وارد على الكتاب وتم تثبيته على كمبيوتر النقابة , ومن ثم تم تسليم صورة عن الكتاب الى مقدم الطلب ابوملوح وتم الاحتفاظ بالنسخة الاصلية.

وهنا صرح احد الموظفين لفارماجو قائلا انه بعد استلام الطلب غادرنا كموظفين غرفة الديوان لان المجلس كان قد انهى عمله, وكان ذلك بعد دقيقتان من تقديم طلب الاستقالة, وهذا ما اكده نقيب الصيادلة الدكتور زيد في حديثه مع فارماجو بان موظفي النقابة قد غادروا المبنى بعد انتهاء عملهم.

الا ان الموظفين وبعد خروجهم من المبنى تم الطلب اليهم العوده الى النقابة, الا ان الموظفين رفضى العوده لانتهاء الدوام وانهم اصبحوا خارج حدود مجمع النقابات.

وعن حقيقة ما جرى تبين لاحقا ان الدكتور يوسف قد قدم استقاله اخرى غير الاستقالة الاول التي تم تمزيقها وهنا اصبح الجميع بين هرج ومرج حول هذه الاستقالة وقانونيتها.

نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني صرح لفارماجو قائلا بهذا الخصوص عندما علمت بان الدكتور يوسف قد قدم استقالته الثانية رجعت الى النقابة بعد ان كنت قد غادرتها واطلعت على الكتاب الذي قدمه الدكتور يوسف كما اطلعت على ما تم تثبيته على جهاز الكمبيوتر وقد كان نص كتاب الاستقالة على النحو التالي " عطوفة نقيب واعضاء مجلس النقابة المحترمين , ارجو التكرم بالموافقه على قبول الاستقالة من مجلس النقابة لاسباب شخصية. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام " مرفق صورة عن كتاب الاستقالة.

وعلمت فارماجو ان هناك عضوين من مجلس النقابة قد ذهبا الى غرفة الديوان وقاما بسحب النسخة الاصلية للكتاب بعد ان غادر نقيب الصيادلة واعضاء اخرين من مجلس النقابة حيث تم قراءة كتاب الاستقالة لمعرفة محتواه, بعد ذلك تم الذهاب للجلوس في احد غرف النقابة مع اعضاء مجلس نقابة اخرين وتم مناقشة ماجاء في الكتاب والسبل الكفيلة للخروج من هذا المأزق, حيث تبين في تلك الاوقات لابوملوح الخطأ الكبير الذي وقع به.

اما عن اسماء اعضاء المجلس الذين كانوا متواجدين في تلك اللحظة وحسب ما ورد في الكتاب الذي قام الدكتور يوسف بتقديمه للنقابة فهم كل من الدكتور يوسف ابوملوح, الدكتور محمد ابوعصب, الدكتور صلاح قنديل و الدكتور فادي حداد,والدكتور عبدالحميد عليمات وقد ورد في الكتاب اسم الدكتور رامي عوض الا انه لم يكن موجودا في ذلك الوقت كما صرح لنا الدكتور رامي واعضاء اخرين.

اثناء مناقشة المجتمعين للكتاب للخروج من المأزق كما سماه البعض تم تداول مجموعه من الافكار , لكن تم الاستقرار على اضافة عبارة " لجنة الاستثمار"الى الكتاب ليكون المقصود من الكتاب ان الاستقالة كانت من لجنة الاستثمار وليس من مجلس النقابة, وبعد الاتفاق قام الدكتور يوسف ابوملوح باضافة عبارة" لجنة الاستثمار" الى النسخة الاصلية من الكتاب وبهذه الطريقة ظن الجميع ان المشكلة قد انتهت!!!.

صباح اليوم التالي الثلاثاء تفاجئ الجميع بالتعديل الذي تم على نسخة الكتاب الاصلية, والمفاجئة الاخرى تبين للنقابة ان نسخة الكتاب الاصلي ( غير المعدلة ) قبل ان يتم اجراء تعديل عليها قد صورة ايضا وتم توزيعها على البعض, وبهذه الطريقة فقد اصبح هناك كتابان مختلفان يحملان نفس رقم الوارد وهو 96962/2645 بتاريخ 19/3/2018.

هذا الاختلاف في الكتابان جعل نقيب الصيادلة يتصل بمحامي النقابة للتحقيق مع الموظفين صباح يوم الثلاثاء للوقوف على حقيقة ماحدث, وحقيقة من قام بتسريب الكتاب, وكان ذلك بحضور بعض اعضاء مجلس النقابة, كما تم مناقشة الموضوع ايضا لاحقا بين نقيب واعضاء مجلس النقابة والمحامي.

 نقيب الصيادلة الدكتور الكيلاني لم يكتفي بذلك بل قام بالاتصل مع المستشارين والنقباء السابقين لمعرفة الاجراءات المتبعه بهذا الخصوص كونه يوجد لهم خبرة بهذا الموضوع حسب تصريحه لنا في فارماجو.

وبناء عليه استلم الدكتور الكيلاني مجموعة من القرارات من ديوان التشريع رسميا بعضها ما كان قد جاء بحق صيادلة سابقين كانوا قد قدموا استقالاتهم ان كان بصفة جماعية او بصفة فردية كما حدث مع الدكتور احمد ابوغنيمة في المجلس السابق.( مرفق الكتب الرسمية بهذا الخصوص).

فارماجو قامت بالحديث مع معظم اعضاء مجلس النقابة للوقوف حول حقيقة ما جرى بخصوص الكتابين, حيث اعتبر بعض الاعضاء ان هناك تزويرا قد حدث في الكتاب الثاني لانه تم اضافة جملة لم تكن موجوده اصلا في الكتاب الاول .

وهنا قال الدكتور ماهر الزيود انه لا يوجد استقالة اصلية, وطالب تحويل الموضوع الى القضاء وتشكيل لجنة تحقيق , واضاف ان ماورد في الكتاب الموجود حاليا هو مايجب ان ياخذ به ولا اعترف بالنيات ( اي ان نية ابوملوح كانت الاستقالة) .

واضاف الزيود لماذا سمح اعضاء المجلس الموجودين في النقابة في تلك الفترة لابوملوح باجراء التعديل على الكتاب الاصلي ووضع عبارة " لجنة الاستثمار"؟, واكمل قائلا انهم ارادوا ان يسكرو على الموضوع, الا ان هناك صورة عن الكتاب قبل التعديل قد تم ارسالها الى الدكتور انور الدميسي وهو نفس الكتاب الذي تم توزيعه لاحقا.

وردا على هذه التسائلات قال احد اعضاء مجلس النقابة ( رفض ذكر اسمه)  

الاستقالة قدمت مرتان واخذت الاستقالة الثانية وارد , وقال ان احد اثنين من اعضاء المجلس احضروا الاستقالة وكان قد كتب عليها استقالة من المجلس, وعن مشاركته في الاضافة على كتاب النسخة الاصلية بعد تقديمها للديوان قال ان الموجودين لا يملكون صلاحية ان يمنعوه ( يقصد ابوملوح) وان نقيب الصيادلة كان مغادرا وانا ... لا يوجد لي علاقة بان اقول له اكتب او لا تكتب و لا املك اي صلاحية او علاقة ولست جزء منها , وصار امامنا حدث وانا غير موافق عليه .

واضاف بان الكتاب الاصلي تم تسريبه من قبل احد اعضاء المجلس الا انه لم يذكر اسم ذلك العضو,واكد على ان الموجودين لا يملكون صلاحية منعه من الاضافة على الكتاب كما ان الجلسة مرفوعه والنقيب غير موجود.

وفي تصريح لزميل اخر (رفض ذكر اسمه ) قال كانت هناك محاولة للملمت الموضوع انما لم يقصد منها شيء .

وفي تصريح اخر لعضو اخر ( رفض ذكر اسمه) قال لفارماجو حاولنا ايجاد مخرج للدكتور, عند اخذ كتاب الاستقالة تم قراءت الكتاب لرؤية ما يوجد في الكتاب, وتم قراءته وحين تمت القراءة تم ايجاد مخرج وهو اضافة عبارة "لجنة الاستثمار" وعندما لم نجد حلا للموضوع وقفنا مع القانون لاننا نريد تعزيز سلطة القانون.

   لكن ماذا قال نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني لفارماجو تبين لي ان هناك تغيير على الوارد الاصلي وهناك نسخة موزعه على الواتس "الاصلية" بدئنا التواصل مع المحامين المستشارين حول الناحية القانونية , واضاف ان الاستقالة مجرد ما تم تقديمها فهي نافذه .

الا اننا نستطيع القول ان الاحداث التي تمت في اليوم التالي وهو يوم الاربعاء كانت الاكثر سخونة واهمية خصوصا عندما احضر الدكتور يوسف معه محاميه الخاص , وقام بتقديم كتاب يدعوا فيه المجلس لعقد اجتماع طارئ وهذا ماتم.

لكن مالذي جاء في هذا الكتاب؟؟ وماهي اهم الاحداث في هذا اليوم؟؟ وما هي الردود التي توالت بعد هذا الاجتماع؟؟

ملاحظة : حاولنا الاتصال بالدكتور محمد ابوعصب لكنه لم يجب على الهاتف رغم ارسالنا له رسالة عبر smsوالواتس الاب الا انه لم يتصل بنا.

اما بخصوص الدكتور يوسف ابوملوح فقد اتصلنا به, الا انه فضل عدم التعليق الان لحين اجتماع تيار التغيير والاصلاح الذي سيعقد اليوم السبت, وسنوافيكم بالتفاصيل فور التقائنا بالدكتور يوسف.

 

التفاصيل كاملة تجدونها على فارماجو في الجزء الثاني من هذا التحقيق

لا تذهبوا بعيدا

نحن قريبون منكم

مواضيع ذات صلة

اترك تعليق (سيتم مراجعة التعليق خلال 48 ساعة)

التعليقات