فارماجو – د. مالك السعدي
اوضح الدكتور عدنان الكيلاني الأمين العام للاتحاد العربي لمنتجي الأدوية ان الاردن تعتبر الدولة العربية الوحيده التي تصدر ادوية اكثر مما تستورد و أن المستوى الذي وصل إليه الدواء العربي اصبح يعادل ويكافئ بنسبة 100% اي دواء اجنبي .
وهذا بفضل الاجهزة الرقابية في كل دولة من الدول العربية لان الاجهزة الرقابية في كل الدول العربية اجهزة كفؤة وممتازة وهذا يجعل المواطن العربي يطمئن على اي دواء موجود على رفوف الصيدليات في كل الدول العربية لان الصناعة اصبحت جيده والرقابة اصبحت ممتازة .
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الاتحاد في فندق حياة عمان للاعلان عن "ملتقى الصناعات الصيدلانية العربي" الذي تبدأ فعالياته صباح يوم الثلاثاء المقبل وعلى مدى يومين في فندق حياة عمان و زارا اكسبو بالتزامن مع المعرض الدولي للصناعات الدوائية.
واشار د.الكيلاني ان عمان تعتبر عاصمة الدواء العربي, كما وانها المقر الدائم للاتحاد العربي.
واوضح ان الملتقى يهدف الى زيادة تبادل الاراء والخبراء بين المصنعين للدواء العربي, بالاضافة الى ان التقاء الصناعيين الذي يعتبر بحد ذاته مكسب لكل الصناعات الدوائية, وان الاتحاد يعمل في كل سنة على اقامة ملتقى من اجل تداول المعلومات والخبرات بين بعضهم البعض حول اخر المستجدات العالمية للاستفاده من تجارب بعضهم.
واضاف د.الكيلاني ان استهلاك الاردن من الادوية المصنعة محليا ما نسبته 25-30% بينما نسبة التصدير مابين 70-75% , وهي تصدر ل 60 دولة حول العالم, وان الصناعة الدوائية العربية تغطي ما يعادل 50% من احتياجات السوق الدوائي , وذلك يعود الى ارتفاع مستوى الجودة في الدواء العربي, الأمر الذي أدى الى دخول الصناعة العربية الى الاسواق اوروبية والامريكية والاسيوية والافريقية .
وبين أن الصناعة الدوائية العربية الان وفي كل الدول العربية تلتزم بالانظمة والقوانين العالمية وبالتالي هي مكافأة لاي دواء اجنبي، ومما يطمئن المواطن العربي بان الدواء الموجود على ارفف الصيدليات آمن .
وتحدث خلال المؤتمر الصحفي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد د.نادر شغليل ود.عمر جعوان مسؤول نشاطات الاتحاد ومنظمي المعرض المرافق للملتقى باريش جهورمارفالا ومنذر التميمي.
قلل الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية من خطورة المادة الخام ذات المنشأ الصيني التي يشتبه بتسبيها بالسرطان على الصناعة الدوائیة العربية.
واعتبر الاتحاد انه من المبكر الحكم على الآثار السلبية لتلك المادة التي تدخل في بعض الصناعات الدوائية العربية، معتبرين في الوقت نفسه انها لن تكون هناك اثار سلبية كبيرة على الصناعة الدوائیة العربية.
واشار المتحدثون ان الملتقى يقام هذا العام بالتزامن مع اقامة معرض الصناعات الدولي الذي يعتبر حضوره مهم جدا لكافة الصناعيين لانهم سيلتقون مع العديد من شركات الصناعة الدوائية حول العالم والتعرف على احدث التكنولوجيا في الصناعة الدوائية.
ويناقش الملقى العديد من المواضيع العلمية والمهنية ويركز الملتقى هذا العام على الهندسة الصناعية الدوائية , حيث يحتوي برنامج الملتقى على العديد من المحاضرات المهمة ومنها اعداد وتدریب منتسبي دوائر الھندسة والانظمة الرقابیة في الصناعة الدوائیة, دور الھندسة المباشر في الصناعة الدوائیة, التكامل والتنظیم بین الھندسة والجودة في الصناعة الدوائیة.
كما يناقش المؤتمر مفاھیم الإدارة الإلكترونیة كمصدر لتطویر الصناعة الدوائیة, إستخدام البرمجیات في الصناعة الدوائية مع التركيز على سلاسة الصناعة الدوائیة, دور الصيانة في المحافظمة على اداء الانظمه التحلیلیة والمخبریة في الصناعة الدوائیة.
بالاضافة الى ذلك, فان الملتقى سيناقش دور الجهات التشريعية في المنظومات الرقابية في المنطقة من حیث الالتزام بالمطلب الهندسي في صناعة الادوية, دور التحقق والمعایرة في الصناعة الدوائیة داخل وخارج المصانع,صناعة الانسولین في الوطن العربي, الانظمة المتطورة في ایصال الادویة الفمویة و المتطلبات القانونیة للكواشف المخبریة واثرھا على التداول التجاري.
ويعمل المعرض الذي يشارك فيه العديد من الشركات من مختلف الدول العالمية والعربية والاردنية على زيادة الرفع من مستوى الصناعات العربية حيث يشارك في المعرض 84 شركة.
ويعتبر معرض الصناعات الدوائية المكان المناسب للالتقاء بالشركات الصناعية للمواد الخام وغيرها, بالاضافة للتعرف على مدى جودتها التي تتوافق مع دستور الادوية الامريكي و القوانين والانظمة الخاصة بالمؤسسة العامة للغذاء و الدواء الامريكية FDA, كما يميز هذه المواد الخام رخص ثمنها.
كما و سيتواجد في المعرض مستشارين وخبراء صيادلة من مختلف دول العالم مختصين بالصناعة الدوائية للاجابة على اية اسئلة او استفسارات حول المشاكل التي تواجهها بعض الشركات الصناعية الدوائية, بالاضافة الى تقديم خبراتهم التي يمتلكونها للصناعيين على اختلاف دولهم المشاركة والحاضره للمعرض.