فارماجو - د. مالك السعدي , د. مريم شحاده
اكد الدكتور عدنان بدوان في كلمته التي القاها في افتتاح ملتقى الصناعات الصيدلانية العربي بان الاتحاد العربي للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبي يتطلع لرسالته المخلصة للدول العربية في تحقيق الامن الدوائي للعرب, جاء ذلك في افتتاح فعاليات ملتقى الصناعات الصبدلانية العربي والمقام على مدار يومين في فندق جراند حياة عمان / زارا.
وقال د. بدوان ان الاتحاد يهدف من عقد الندوات المتطوره تحسين مستوى الصناعة الدوائيه وابقائها كما هي في الصناعه العالمية , واضاف بانه لكي نقوم بذلك, فاننا قد طبقنا الدلائل العالمية ودربنا اعضائنا ليستطيعوا تطبيق تلك الدلائل .
واكمل د. بدوان حديثه قائلا لقد قدمنا للصناعه الدوائية العربية كل الدعم الفني وتبادل الخبرات بين اطقم الصناعيين العرب الذين لم يبخلوا على زملائهم بالخبره.
واعلن د. بدوان بان الاتحاد عمل على تاسيس ما يعرف بالاعضاء المؤازرين التي تعتني بايجاد المنابر العلمية للعاملين في الصناعة الدوائية التي تعرض تبادل المعلومات وان هذه المنظومة بلغ عددها حتى الان 70 عاملا في مجال الصناعة الدوائية.
واكد د. بدوان في ختام كلمته على تجاوب الاتحاد العربي لمنتجي الادوية مع الجهات التشريعية في الدول العربية لتحسين البيئة الرقابية.
وقال نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني في كلمته ان صناعتنا الدوائية في الإردن كان لها الانعكاس المباشر الإيجابي على صحة المريض و على تخفيض الفاتورة العلاجية و رفد الاقتصاد الأردني, حيث تعتبر الصناعه الدوائيه اكبر مصدر صناعي في الأردن و ثاني اكبر مصدر بين مجمل الصناعات الاردنية شاملة الموارد الطبيعية.
واضاف د. الكيلاني ان تحفيز الصناعة على الابتكار و البحث و التطوير و ادخال التكنولوجيا أساسي, و لكن ما هو الدافع ؟؟
وطالب الكيلاني تشجيع الصناعات الدوائية العربي و فتح الاسواق العربية أمامها و تسهيل عمليات التسجيل او اعطاءهم الاولوية حيث بهذه الالية نحفز صناعاتنا العربية بتطوير العلاجات و البحث عن علاجات جديدة، او حتى ابتكار جرع مختلفة .
وتساءل د. الكيلاني عن عدم التفكير بتوحيد أسس تسجيل الدواء العربي، الامر الذي سينعكس مباشرة على كلّف العلاجات للمريض و الأمن الدوائي و رفع سوية الصناعة لمن يرغب بالتسجيل في الدول الاخرى، الامر الذي يسهل فتح الاسواق الخارجية، كما هو متعارف عليه التسجيل في دول اخرى يسهل دخول المنتج في العديد من البلدان.
وختم د. الكيلاني كلمته ايضا بتساءل اخر عندما قال لما لا نتكاتف و نفتح السوق العربي للدواء العربي و ندعم صناعتنا في مختلف الدول العربية، ان انتشار الدواء العربي يسهل عملية التسجيل في باقي دول العالم، كما انه يخفض سعر الفاتورة العلاجية على مرضانا، و يخفض الفاتورة العلاجية على حكوماتنا و يقوي عملتنا و يشجع على البحث و التطوير و أخذ الخطوة الجريئة بدراسة تطوير علاج محدد او تحسين طريقة امتصاصه او الجرعة.
وقالت الدكتوره حنان السبول امين عام الاتحاد الاردني لمنتجي الادوية في كلمتها ان الاتحاد العربي لمنتجي الادوية يعمل على تبادل و توحيد وتوثيق الانظمة والقوانين بين الدول العربية حتى تتقدم الصناعه الدوائية العربية في المنافسه.
وقالت ايضا ان الرقابه على المنتج النهائي والمصنع والمواد الاولية الداخله في التصنيع ضروريه ومهمة واكدت على وجوب متابعة الاجراءات عندما يكون هناك اشكال على دواء ما.
واكدت على اهمية تطبيق الرقابة على الادوية في الدول العربية و اتخاذ الاجراء المناسب في الوقت المناسب, وضمان صحة وسلامة وامان الادوية وضمان اهمية التطبيق الصحيح مع الصناعه.
وكان الدكتور محمد الفتياني قد رحب بالضيوف من مختلف أنحاء الوطن العربي في بداية افتتاح فعاليات الملتقى .
وافتتح الدكتور محمد الفتياني المعرض الدولي الاول المتخصص في مجال الصناعة الدوائية والمقام بالتزامن مع ملتقى الصناعات الصيدلانية العربي الذي يقيمه الاتحاد على مدار يومي الثلاثاء والاربعاء 24 و 25 في فندق جراند حياة عمان / زارا.
وقد شارك في حفل الافتتاح الدكتور عدنان بدوان رئيس الاتحاد ونائبه الدكتور نادر شغليل وامين عام الاتحاد الدكتور عدنان الكيلاني و الدكتور عمر جعران مسؤول النشاطات في الاتحاد بالاضافة الى السيد باريش جورمارفالا منظم المعرض.
وقد تناول الملتقى في يومه الاول العديد من المواضيع المهمة التي تركزت على الجوانب الهندسية في الصناعة الدوائية.
فلقد تحدث الدكتور عمر جعوان في محاضرته عن إعداد وتدريب موظفي الصناعة الدوائية، حتى يتم تحقيق الكفاءة العمالية خصوصاً في الدوائر الهندسية، لما لها الدور الأكبر في تسيير عملية الصناعة الدوائية.
فيما تناول المهندس نرسيس نرسيسيان الحديث عن دور الهندسة في الصناعة الدوائية، حيث اعتبر ان الهندسة هي الركيزة الأساسية في الصناعة الدوائية من خلال اختيار الأجهزة المناسبة ومعايرتها وتدريب الموظفين عليها بهدف تحقيق الجودة المطلوبة للصناعة الدوائية.
و أكد المهندس سامي النجار على كلام المهندس نرسيس نرسيسيان بالدور الكبير للهندسة في الصناعة الدوائية. كما أكد المهندس مجدي أيوب عن التكامل والتنظيم بين الأجهزة الهندسية وتحقيق الجودة المطلوبة في الصناعة الدوائية.
وفي الجلسه الثانية للملتقى تحدث الدكتور فؤاد درَّس حول تصنيع المواد الأولية من وجهة نظر هندسية، واستعرض تجربته الشخصية مع الشركة الأردنية للصناعة الدوائية في تحقيق الصناعة للمواد الأولية في الصناعات الدوائية.
كما أكد المهندس أمجد سلامة والمهندس عطا الشلبي في محاضرتهما على اهمية المفاهيم الادارة الإلكترونية, وأشاد كل منهما على دورها في تطوير الصناعة الدوائية و تحقيق الجودة المطلوبة.
كما تناول الدكتور طارق محادين في محاضرته الحديث عن استخدام البرمجيات في الصناعه الدوائية مع التركيز على ادارة سلاسة التزويد.
اما الدكتورة زكيِّة الكردي فقد تحدثت في محاضرتها عن اختيار المورد للمواد الأولية في الصناعة الدوائية، واستعرضت المشكلة التي تعرض لها المستحضرات التي تحتوي على المادة الأوليةvalsartan.في الاونة الاخيره.
فيما تحدث المهندس زيد جردانة عن دور الصيانة الوقائية في المحافظة على الأنظمة الهندسية، وبالتالي الحفاظ على سير خطة الصناعة الدوائية بدون أي توقف.
وأكدت المهندسة أروى قطيفات على كلام المهندس زيد جردانة في دور الصيانة, كما اكدت على أهمية الصيانة في المحافظة على الأنظمة التحليلية والمخبرية في الصناعة الدوائية وبالتالي المحافظة على سير عملية الصناعة الدوائية.