فارماجو – د. مالك السعدي
استنكر الدكتور ماهر الزيود مسؤول ملف القطاع العام و عضو مجلس نقابة الصيادلة الهجمه الشرسه من قبل النواب الداعية الى الغاء الحوافز عن موظفي القطاع الصحي, جاء ذلك خلال المقابلة التي أجرتها معه فارماجو بهذا الخصوص.
وتساءل الزيود عنحقيقة سبب هجوم النواب على قطاع الدواء والصيادلة والمطالبة بإلغاء الحوافز عنهم ؟
وقال, اتمنى من مجلس النواب ان يفتحوا قضايا وطنية وليست مهنية, وان يتركوا المهنة لأصحابها, كما اتمنى ان تكون قطاعات الدولة الأخرى متل قطاع الصيادلة.
وقال د. الزيود ان الحوافز تصرف للموظفين عادة كل 3 شهور مرة واحده, تحت مسمى المكافئات, و التي هي حق للموظفين , وان هذا المسمى أتى نظرا لتدني رواتب الموظفين الممنوحة له , ناهيك على ان الإنجازات والإعمال التي يقوم بها هؤلاء الموظفين تساوي 3 أضعاف الموظفين العاديين.
وقال د. الزيود ان حوافز الموظفين خط احمر وان من يتعدى عليها كأنه " يلعب بالنار"
وأوضح د. الزيود ان الحوافز تعتمد على عدد النقاط الممنوحة للموظف, وان هذه النقاط تبدا لموظف الدرجة الأولى من 15 نقطه, اما أصحاب الدرجات الأخرى فاقل بكثير, وان كل نقطه تعادل من الناحية المادية ما بين 4-8 دنانير فقط.
وقال ان عدد كبير من أصحاب الحوافز لا تزيد حوافزهم في ال 3 شهور عن 300 دينار أي بما يعادل 1000 دينار في الشهر فقط.
ودعا د. الزيود مجلس النقباء الى التحرك الفوري لوقف هذه الهجمة الممنهجه ضد الكوادر الصحية, وإننا كموظفين سنقف خلف مجلس النقباء و نقابتنا نقابة الصيادلة .
وأضاف د. الزيود ان الجمارك, المالية, الضريبة و اﻻراضي وكل ما هو تابع لوزاره الماليه تصرف لهم مكافئات وحوافز بشكل شهري اكتر من الرواتب الشهرية التي يتقاضونها, ناهيك عن العيديات و فتوح المدارس وبدل حقيبه مدرسيه, وان اقل موظف في تلك الدوائر يتقاضى فوق ال 1200 دينار في الدورة الواحدة زيادة عنا.
وختم الزيود حديثه لفارماجو قائلا نحن في وزاره الصحة اسواء قيمه حوافز بالدولة نأخذها و اقلها قيمه .