فارماجو – د. زياد الشدفان
من خلال متابعتي لمواقع مجموعات الصيادلة واستماعي للعديد من الزملاء، فان معظم أصحاب الصيدليات الفردية يشكون من ان أعمالهم كصيدليات فردية قد تضررت وتتراجع مع الايام بسبب صيدليات السلسلة، هذا صحيح، واضيف ان التوجه العام من صاحب القرار ومن زبائن الصيدليات ان السلاسل صيدليات منظمة ،متطورة، متوفر فيها كل الادوية، لها سياسة ناظمة للمهنة بشكل متقدم وتقدم خدمة افضل للزبائن.
اود تقديم اقتراح الى زملائي للاستفادة من تجربة السلاسل لصالح خدمة الصيدليات الفردية.
ان تعمل كل ١٠٠ صيدلية سلسلة خاصة بها، مبيناً تاليا الخطوط العريضة للفكرة:
١- يشترك ١٠٠ صاحب صيدلية في شركة صيدليات المئة ويعملوا على تأسيس شركة مساهمة خاصة تحت اسم تجاري يساهم فيها الشركاء بسهم واحد لكل صيدلي مثلا ، قيمة السهم (٢٠٠٠) دينار.
٢- تأسيس مستودع ادوية باسم الشركاء المساهمين في الشركة، مهمته شراء وتوزيع كافة احتياجات الشركاء وتوزيعها على صيدلياتهم.
٣- يحتفظ المستودع بنسبة تتراوح من( ٢الى ٥٪ ) من البونص لتغطية مصاريف المستودع.
٣- تحمل كل صيدلية اسم الشركة والإبقاء على اسمها التجاري، مقابل رسم للشركة لا يتجاوز (٢٥) دينار شهرياً للمساهمة في مصاريف المستودع.
٤- الالتزام بالشراء من مستودع الشركة لان المستودع سوف يعطي البونص الذي ياخذه من الشركات لمساهميها بعد خصم نسبة( ٢الى٥٪ ) كمصاريف للمستودع.
٥- ينتخب هيئة ادارية لتضع السياسة العامة للشركة وتعيين الموظفين اللازمين لتسيير اعمال المستودع.
٦- توزع الأرباح السنوية للمستودع على المساهمين حسب مساهمتهم ومسحوباتهم وفق الآلية التي تضعها هيئة المديرين.
علماً بأنني لا املك صيدلية ولا مستودع، لكنني مهتم بهذا الامر منذ اكثر من عشر سنوات ولدي نظام خاص لإدارة هذه الفكرة وتدريب الشركاء وموظفيهم على النظام وتأهيلهم للتعامل مع المرضى .
يرجى من المهتمين التواصل معي او إظهار رغبته، وانا على استعداد لأكون منسق بينكم لحين والوصول بالفكرة الى واقع.