فارماجو – دمشق
بحث مجلس نقابة صيادلة سورية مع وفد من شركة /أي ام ماس/ للصناعات الدوائية البرازيلية التابعة لمجموعة /ال اي/ إمكانيات اقامة علاقات اقتصادية واستثمارية في مجال الصناعات الدوائية ووعد الوفد بتقديم منحة دوائية للشعب السوري بقيمة 15 مليون دولار سنويا .
رئيس الوفد مراكس اوراتا أعرب عن سعادته لزيارة سورية وعن رغبة شركته بإقامة علاقات اقتصادية واستثمارية في مجال الصناعات الدوائية بمختلف أصنافها وسد النقص الحاصل في بعض الأدوية ولا سيما السرطانية.
واقترح اوراتا اقامة شراكة “حقيقية” في مجال الصناعات الدوائية مع نقابة الصيادلة بحيث تكون سورية بوابة للتصدير إلى العالم العربي نظرا لموقعها الجغرافي وخبرتها في مجال الصناعات الدوائية والسمعة الجيدة لصادراتها.
وأضاف أوراتا ان الشركة “وكبادرة حسن نية ومحبة للشعب العربي السوري ستقدم منحة دوائية بقيمة 15 مليون دولار سنويا” وهي مستعدة لتزويد المستودع الطبي الذي تنوي النقابة اقامته خلال الفترة القادمة بمختلف أنواع الأدوية داعيا مجلس النقابة لزيارة الشركة والاطلاع على الأدوية المنتجة.
نقيب الصيادلة اكد أهمية الزيارة والرغبة بإقامة شراكة مع المجموعة باعتبار أن سورية تملك خبرة في مجال الصناعة الدوائية ولديها الشهادات العالمية المطلوبة في هذا المجال مبينا ان القطاع الدوائي قبل الحرب كان يسد نحو 93 بالمئة من حاجة السوق ويصدر لعدة دول ورغم التخريب الذي أصاب العديد من الشركات لم يتوقف عن الانتاج واليوم بدأ يستعيد عافيته من خلال الترخيص لمعامل جديدة معبرا عن استعداد النقابة للتعاون وتقديم كل التسهيلات.
وأكد الدكتور الحسن أن “واقع القطاع الدوائي جيد ومستقر والأدوية تباع بأسعار مقبولة وهناك متابعة دورية من قبل النقابة ووزارة الصحة على الصيدليات والمعامل الدوائية للتحقق من الجودة والمواصفات والشروط الصحية المطلوبة” لافتا إلى رغبة النقابة بإقامة علاقات علمية وبحثية مع مراكز الابحاث الدوائية للدول الصديقة.