فارماجو – د. مالك السعدي
احتفل اتحاد الصيادلة العرب في مقر الجامعة البريطانية، بتدشين الأكاديمية العربية لتنمية المهارات الصيدلية وهي الظهير العلمي للبورد الصيدلي العربي، الذي تم تدشينه وانطلاقه العام الماضي في الخرطوم .
ودشن الأكاديمية العربية لتنمية المهارات الصيدلية برئاسة الدكتور محيى المزار عميد كلية الصيدلة بالجامعة البريطانية وامين عام اتحاد الصيادلة العرب الدكتور علي ابراهيم، بحضور الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة، ومشاركة العديد من عمداء الكليات وأعضاء النقابات على مستوى الوطن العربي وممثل للجامعة العربية.
وقال الدكتور علي ابراهيم الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب ومنسق عام البورد الصيدلي العربي أن هذه الاحتفالية العلمية بحضور عدد كبير من المهتمين بالتعليم الصيدلي والبحث العلمي وعلى رأسهم معالي الأستاذ الدكتور ماهر الدمياطي رئيس لجنة قطاع تطوير التعليم الصيدلي و لفيف من عمداء كليات الصيدلة بمصر والوطن العربي والعلماء والخبراء من الصيادلة أعضاء المجلس العلمي للبورد وعدد كبير من الصيادلة وعدد من أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الصيادلة العرب.
وأوضح الدكتور علي ابراهيم بأن الهدف من هذه الأكاديمية يأتي لإعداد الصيادلة اعدادا علمياً وفنياً من خلال الدراسة والتدريب لكي يتمكن بأقصى سرعة من اجتياز امتحان الجزء الأول من البورد الصيدلي العربي ، والذي سيكون بمثابة امتحان شهادة مزاولة المهنة للصيادلة في جميع الوطن العربي .
كذلك للرفع من مكانة وقيمة الصيدلاني العربي وليصبح على نفس درجة الخريج من الولايات المتحدة أو كندا أو أي دولة من الدول المتقدمة.
وأضاف بان البورد الصيدلاني سيعمل على تطبيق التعليم الصيدلي المستمر ، وعلى تقنين وتقليل عدد الصيادلة خاصة في جمهورية مصر العربية ،ويكون صيدلاني المستقبل القريب جدا هو الصيدلاني المتخصص تخصص عالي ، أو حاصل على شهادة الزمالة العربية في تخصصه الدقيق الذي اختاره من البورد الصيدلي العربي
وتابع د. علي إبراهيم أن مهنة الصيدلة تحتاج الكثير من الاهتمام لأنها أمن قومي للوطن، والأوطان لا تفرط أو تتهاون في أمنها القومي، واتحاد الصيادلة العرب من خلال مؤسساته العلمية والجامعات المنتشرة في كل مكان من وطننا العربي .
وأكد الدكتور ماهر الدمياطي، رئيس لجنة قطاع تطوير التعليم الصيدلي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر تعمل على تطوير مهنة الصيدلة من خلال التدريب في قطاعات مختلفة لخريجي كليات الصيدلة.
وأشار الدمياطي، إلى وجود ما لا يقل عن 14 ألف نوع من الدواء في مصر وهو رقم كبير للغاية ولا يستطيع أحد من الصيادلة أن يكون ملمًا بهذا العدد لذلك نطالب بضرورة التخصص في هذا القطاع الهام.
ووقعت الجامعة خلال الاحتفالية بروتوكول للتعاون مع الأكاديمية العربية لتنمية المهارات الصيدلية والتي وقعت أيضًا بروتوكول آخر مع الجامعة الليبية الدولية للعلوم الطبية.