فارماجو – د. مالك السعدي
شهد المؤتمر الإقليمي الأول لصيادلة الشرق الأوسط الذي تم عقده في عمان بالفترة الكائنة مابين 24-26 من شهر نيسان الجاري مجموعه من الاحداث التي ربما لم يأخذها البعض بعين الاعتبار نظرا لعدم أهميتها لهم, الا اننا في فارماجو قامت برصدها لما لها من أهمية في بعضها وطرفه للبعض الآخر و دروس وعبر للبعض الاخر.
واليكم اهم ما رصدته فارماجو من خفايا و اسرار:
1- تميز يوم الافتتاح بالعدد الكبير من الحضور من مختلف الفئات الصيدلانية و تعدد مجالات عملهم.
2- شارك في المؤتمر صيادلة من 30 دوله حول العالم ومن جميع القارات العالمية الامريكية , الاسيوية , الأوروبية, الافريقية , استراليا, وهذا ما يحدث للمرة الأولى في الأردن ان كان على مستوى الصيادلة او أي مهنة اخرى.
3- حضر المؤتمر الوفد الفلسطيني ووفد من صيادلة غزة, وبهذا الحضور تم تبديد الشكوك حول ما تم ذكره عن وجود تطبيع في انعقاد المؤتمر.
4- كان هناك استياء كبير من قبل الصيادلة لعدم حضور رئيس الوزراء الرزاز راعي المؤتمر لافتتاح المؤتمر.
5- كان هناك استياء كبير من قبل الصيادلة المشاركين في المؤتمر والضيوف الذين حضروا من 30 دولة حول العالم لتأخر ممثل رئيس الوزراء الدكتور طارق الحموري عن الحضور لافتتاح المؤتمر مدة 40 دقيقه .
6- كان اغلب الحاضرين للمؤتمر من الزميلات الصيدلانيات, بينما كان حضور الزملاء خجولا الى حد ما.
7- حضور بنسبة 100% لعمداء كليات الصيدلة في الاجتماع الذي تم عقده بينهم وبين رئيس اتحاد الصيادلة العالمي والمدير التنفيذي للاتحاد ومسؤولي التعليم في الاتحاد.
8- شارك في افتتاح المؤتمر جميع نقباء الصيادلة الأردنيين السابقين, وان هذا الحضور كان ملفتا للانتباه.
9- كان هناك مديح منقطع النظير وصل الى حد الخرافة من قبل المشاركين في المؤتمر من الدول العربية والأجنبية بالإضافة الى المشاركين من الأردن.
10- جميع رؤساء الجلسات في المؤتمر كانوا من عمداء كليات الصيدلة نذكر منهم الدكتوره عبله البصول عميد كلية الصيدلة في الجامعه الأردنية, الدكتور كارم الزعبي عميد كلية الصيدلة في جامعة العلوم التطبيقية و الدكتور ساير العزام عميد كلية الصيدلة في جامعة اليرموك.
11- كما شارك في المؤتمر جميع رؤساء التيارات والتجمعات الصيدلانية الأردنية في يوم الافتتاح بينما كان لهم غياب كامل في اليومين الاخرين.
12- شهد على هامش انعقاد المؤتمر, انعقاد اجتماعات انتخابية متعدده ان كان يوم افتتاح المؤتمر او في اليوم الثاني والثالث للمؤتمر.
13- كان من المفترض ان يشارك بعض صيادلة الأردن رافعين يافطات مكتوب عليها " لا للتطبيع" الا ان فارماجو لم تشاهد حضور أي منهم, ان كان داخل أروقت الفندق المقام به المؤتمر او خارجه.
14- تميز هذا المؤتمر عن غيره من المؤتمرات في كثرة لباس الزي التقليدي الأردني والفلسطيني من قبل بعض الزميلات الصيدلانيات.
15- تالق نقيب صيادلة الأردن الدكتور زيد الكيلاني على الصعيد الشخصي والنقابي في هذا المؤتمر, مما رفع من شعبيته لدى الصيادلة المشاركين في المؤتمر.
16- حضور اكاديمي مميز في اليوم الثاني للمؤتمر خصوصا من قبل عمداء كليات الصيدلة.
17- لم يكن هناك تفاعل كبير من قبل المشاركين في المؤتمر والحضور في اليوم الأول للمؤتمر بينما كان عكس ذلك في اليوم الثاني والأخير للمؤتمر حيث شهد تفاعلا كبيرا رغم الحضور القليل بعد فترة الغداء.
18- شهد المؤتمر غيابا واضحا لممثلي الصناعة الدوائية الأردنية.
19= كما شهد المؤتمر غيابا واضحا أيضا لممثلي سلاسل الصيدليات والذين من المفترض ان يكونوا اول الحاضرين لسبب واضح وهو ان المؤتمر ينعقد تحت مسمى رفع كفاءة الايدي العاملة في الصيدليات وتحسين الخدمة العلاجية للمرضى وهذا ماهم يدعونه .
20- تم تقديم موعد الحفل الختامي للمؤتمر يوما عن الموعد المقرر له, والمتعارف عليه لدى جميع من يشارك في المؤتمرات مما اثار تساءلات وفضول العديد من الصيادلة المشاركين .
21- كولسات انتخابية متعددة تم اجرائها من قبل الصيادلة المتوقع ترشحهم للانتخابات التي ستجري العام القادم.
22- تم اقامت مسابقة بوسترات على هامش المؤتمر شارك فيها أعضاء هيئة تدريسية من كليات الصيدلة وصيادلة وطلاب صيدلة.
23- شهد المؤتمر اكبر انعقاد اجتماعات جانبية بين رؤساء وممثلي الدول المشاركة خصوصا بين الأردن وتلك الدول, حيث كان الأمر ملفتا للانتباه
24- الصور التذكارية كانت كثيرة, لكن الملفت للانتباه كانت الصورة التذكارية التي تم التقاطها للذين ساهموا في العمل على إنجاح المؤتمر من الصيادلة الاردنيين وموظفي النقابة بحضور رئيس اتحاد الصيادلة العالمي.
25- وأخيرا كانت اكثر الصور التذكارية التي تم التقاطها على الصعيد الشخصي في المؤتمر هي صور السلفي.
نامل في فارماجو ان يكون ما تم رصده من قبلنا من خفايا واسرار قد قرب اليكم الى حد ما اهم ماجرى في المؤتمر بعيدا عن المحاضرات العلمية المهمة التي قام بالقائها مجموعة من الصيادلة العلماء المهمين والتي لا نستطيع التعليق عليها لما لها من تميز في محاضريها وقيمتها العلمية.